كشفت دراسة أجراها فريق علمي أمريكي أوروبي مشترك عن وجود ارتباط بين تعرض المرأة للتوتر خلال فترة الحمل، وزيادة حجم المولود.وأكدت الدراسة المجراة من قبل فريق بحث جمع مختصين من ألمانيا والدنمارك والسويسرا، والولايات المتحدة الأمريكية أن تعرض الحوامل للتوتر بسبب الأعباء اليومية، قد يؤدي إلى زيادة حجم مواليدهن طبقاً لموقع قدس برس الإلكتروني.
وأرجعت الدراسة ذلك إلى أن المشيمة التي تصل بين جسدي الأم والطفل تعمل على تنظيم نمو الجنين وفقاً لنوع العوارض الجانبية في الجانب النفسي الاجتماعي التي تتعرض لها الحامل وهو ما قد يؤدي إلى زيادة نمو الجنين في حالات التوتر المرتبط بمجالات الحياة الرئيسة.
وخلصت نتائج الدراسة إلى وجود ارتباط بين تعرض الحامل للتوتر المرتبط بأعباء الحياة من جهة، وقصر فترة الحمل وزيادة حجم المولود (الوزن، الطول، محيط الخصر ومحيط البطن)، حيث ارتبطت الأعراض الانفعالية بقصر فترة الحمل، مع تراجع قيم الطول عند المولود.